RAMADHAN MOUBARAK .طلبة فسم الماجستير تخصص الاتصال البيئي 2011/2012 يرحبون بكم

Contact
قانون الببيئة
Page d'accueil
الاستراتيجية الجزائرية للبيئة
تقنيات الاتصال البيئي
وسائل الإعلام والبيئة
مناجمنت البيئة
مدخل لعلم البيئة
التكنولوجيا الحديثة والحفاظ على البيئة
المنهجية
الانجليزية
workshops
LIBRARY

موقع خاص بطلبة الماجستير تخصص الاتصال البيئي 2011 2012 جامعة الجزائر

1 – مفهوم الإتصال :

يرجع أصل كلمة اتصال communication   إلى الكلمة اللاتينية Communis  ومعناها مشترك واصطلاحا يعرفه محمد عبد الحميد بأنه العملية الاجتماعية التي يتم بمقتضاها تبادل المعلومات والأراء والأفكار في رموز دالة بين الأفراد أو الجماعات داخل المجتمع وبين الثقافات المختلفة لتحقيق أهداف معينة

فيما يعرفه كارل هوفلاند أنه العملية التي يقدم من خلالها القائم بالاتصال منبهات عادة رموز لغوية لكي يعدل سلوك الأخرين مستقبلي الرسالة

وينظر إلى الاتصال على انه عملية يقوم فيها طرف أول (مرسل) بإرسال رسالة إلى طرف مقابل(مستقبل) بما يؤدي إلى أحداث اثر معين على متلقي الرسالة

أي هناك مرسل ومستقبل ورسالة اتصالية ورجع صدى

2- أنواع الاتصال :

أ/ من حيث اللغة المستخدمة : اتصال لفظي وغير لفظي

أولا_ من حيث اللغة المستخدمة: و ينقسم إلى قسمين
1)
الاتصال اللفظي: هو الذي يستخدم فيه اللفظ كوسيلة أساسية في نقل الرسالة للمتلقي.
2)
الاتصال غير اللفظي: و هو الذي لا يعتمد على اللغة المنطوقة و لغته صامتة مثل لغة الإشارة و لغة الحركة أو الأفعال و لغة الأشياء.

ب/ من حيث المشاركين في العملية الاتصالية : ذاتي ،شخصي،جمعي،االعام،وسطي ،الجماهيري

1 - الاتصال الذاتي: و هو الاتصال الذي يتم بين الفرد و ذاته من خلال مدركاته و تجاربه الخاصة به و من خصائصه أنه مستمر حتى في وقت النوم.
2 - الاتصال الشخصي: وهو الاتصال الذي يتم بين شخصين فأكثر و بواسطته تتكون الصداقات و العلاقات و هو الأكثر أقناعا و تأثيرا اذ باستطاعة المرسل تعديل أو تغيير رسالته ليقنع المستقبل.
3 - الاتصال الجمعي: و هو الاتصال الذي يحدث بين مجموعة من الأفراد مثل أفراد الأسرة أو زملاء العمل، و فيه تتاح الفرصة للجميع للمشاركة في الموقف الاتصالي.
4 - الاتصال العام: و هو الاتصال الذي يحدث بين مجموعة كبيرة من الأفراد كما هو الحال في المحاضرات و الندوات.
5 - الاتصال الوسطي: و يشتمل هذا الاتصال على الاتصال السلكي من نقطة الى أخرى مثل: الهاتف و التلكس و الراديو و الأفلام التلفزيونية و غيرها.
6 - الاتصال الجماهيري: و هو الذي يعتمد التكنلوجيا أو وسائط النقل مثل: الصحف و المجلات و الراديو و التلفزيون و السينما بهدف توسيع نطاق الاتصال

2- مفهوم الإعلام :

والإعلام هو جزء من الاتصال ، فالاتصال اعم واشمل، ويمكن تعريف الإعلام بأنه تلك العملية الإعلامية التي تبدأ بمعرفة الصحفي لمعلومات ذات أهمية، أي معلومات جديرة بالنشر والنقل، ثم تتوالى مراحلها: تجميع المعلومات من مصادرها، نقلها، وتحريرها، ثم نشرها وإطلاقها أو إرسالها عبر صحيفة أو وكالة أو إذاعة أو محطة تلفزة إلى طرف معني بها ومهتم بوثائقها.

إذن لابد من وجود شخص أو هيئة أو فئة أو جمهور يهتم بالمعلومات فيمنحها أهمية على أهميتها، ويكون الإعلام تلك العملية الإعلامية التي تتم بين ميدان المعلومات وبين ميدان نشرها أو بثها.

3 - مكونات عملية الاتصال:

إن النظر إلى الاتصال كعملية يعني أن الاتصال لا ينتهي بمجرد أن تصل الرسالة من المصدر (المرسل) إلى المتلقي (المستقبل) لهذا تتكون عملية الاتصال من ستة عناصر أساسية هي المصدر والرسالة  و الوسيلة والمتلقي (المستقبل) ثم رجع الصدى والتأثير.

4 - الفرق بين مفهوم الاتصال و الإعلام

بداية نشير إلى أن هاتين الكلمتين قد تتقاطعان بحيث أننا نجد البعض يستعمل أحدهما بدل  الآخر و لكن على العموم يمكننا القول فيما يلي:

 1- إذا كان الإعلام يعني أساسا المعطيات و الأخبار و المعرفة، فالاتصال يستلزم الحوار و وجود علاقات.

 2- إذا كان مفهوم الإعلام يعبر عادة عن شيء ثابت (محتوى، حالة، وضعية) فالاتصال في الغالب عبارة عن عملية (علاقة )

 3- إن الإعلام أحادي الاتجاه حيث أنه يتجه في اتجاه واحد عكس الاتصال الذي لا يعتمد على الاتجاه الأحادي

 4- تتضمن العملية الإعلامية عنصرين أساسين همــا: المرسل و المستقبل بينما في العملية  الاتصالية التي تشترط قيام المستقبل بدور إيجابي بتفاعله مع المرسل .

 5- بالتفاعل و الارتباط تتم عملية الاتصال و العكس صحيح بالنسبة للإعلام.

 6- في الاتصال تتم عملية رجع الصدى، و الإعلام يكتفي بنقل المعلومات و الأخبار.

 7- الاتصال ظاهرة اجتماعية تعتمد أساسا على المستقبل و هو الجمهور أما الإعلام فهو ظاهرة تكنولوجية أي مرتبط بظهور وسائل إعلام جماهيرية فلا يمكن ارتباط الإعلام  خارج إطار الوسيلة.

 8- إن للإعلام معنيين ضيق و واسع، بمعنى واسع رد فعل المستقبل و بمعنى الضيق يكون هناك بعض التكافؤ مع الاتصال ،أما الاتصال فله طريقتين كفعل و كعملية من جهة و كوضع اتصالي من جهة ثانية و مجال اشتراك ينقطع في مفهومين في معنى الواسع للإعلام مع الاتصال كوضع أو فعل لازم و ينبغي في الغالب أن الاتصال أعم وأشمل من الإعلام .

 9- إن للإعلام أهمية أكبر من الاتصال حيث الإعلام يعتبر السلطة الرابعة. (1)

 

5 - تعريف البيئة :

لغويا تعود إلى الجذر بوأ الذي اشتق منه الفعل الماضي باء ..وفي هذا يقول ابن منظور باء إلى الشيء أي رجع إليه

ويعود أقدم استخدام لكلمة البيئة من الناحية الاصطلاحية إلى القرن الثالث الهجري وكان علماء المسلمين يشيرون بهذا المصطلح إلى الوسط الطبيعي الذي يشمل المكان والجغرافيا والأحياء من بشر وحيوانات ونباتات والإشارة إلى الوسط الاجتماعي السياسي والأخلاقي والفكري المحيط بالإنسان

وفي المعاجم الغربية يرد مصطلح البيئة - "Environment": ليعني مجموعة الظروف أو المؤثرات الخارجية التي لها تأثير في حياة الكائنات ، بما فيها الإنسان. واستناداً إلى علم البيئة ، فإن البيئة تعرف بأنها " الوسط أو المجال المكاني الذي يعيش فيه الإنسان ، بما يضم من ظاهرات طبيعية وبشرية يتأثر بها ويؤثر فيها". وقد أوجز إعلان مؤتمر البيئة البشرية الذي عقد في استوكهولم عام 1972م مفهوم البيئة بأنها: "كل شيء يحيط بالإنسان

6 - تعريف الاتصال البيئي :

الاتصال البيئي هو الاتصال الهادف إلى تنمية المعرفة والوعي بقضايا البيئة وتغيير السلوكيات غير المواتية ويهدف الاتصال البيئي لتوفير الدعم الاتصالي للجهود البيئية الرامية إلى تحقيق تنمية مستدامة هدفها النهائي تحسين نوعية المواطنين وتحقيق الرخاء للأجيال القادمة.

فهو كافة الأنشطة المتعلقة بقضايا البيئة ووضع هذه القضايا ضمن أولويات الاهتمام .

7 - تعريف الإعلام البيئي :

حسب تعريف الدكتور عايد راضي خنفر.. الإعلام البيئي وهو أن يتناول الكاتب المواضيع التي تخص البيئة وما يتعلق بها من اعتبارات خاصة بالمقال من مواضيع مختصة جديدة تتطلب متابعة للمعلومات الصحيحة ومعرفة للمصادر والأحداث والتعبير والاطلاع على تركيب وعمل المنظمات والبرامج البيئية عالمياً وإقليميا ومحليا والاطلاع على المعاهدات البيئية ومتابعة تطوراتها ومتابعة تقارير البيئة لتحليل التطورات ومقارنة أراء الناس والجمعيات الأهلية والمؤسسات الرسمية والهيئات الدولية.

 

قبل العام 1972م ، يصعب الحديث عن إعلام بيئي كما هو معروف اليوم ذلك أنه لا يمكن الجزم بتاريخ معين يمكن أن نعيد إليه نشوء ما بات يعرف بالإعلام البيئي .

غير أنه منذ حوالي نهاية الثمانينيات وأوائل التسعينات بدأ يتبلور جهد إعلامي موجه للبيئة والعناية بقضاياها ، وبالطبع ذلك كان في الغرب الذي يتمتع بمساحة حرية كبيرة في التعاطي الإعلامي مع قضايا المجتمع ، ومع ذلك لم يكن الإعلام العربي متأخراً هذه المرة ، فخلال عقد التسعينات من القرن المنصرم نشط الإعلام البيئي وبدأ أولاً من خلال أخبار متفرقة في أماكن مختلفة من الصحافة المحلية ، وتوسع الاهتمام بالبيئة في الإعلام العربي ، وخصصت له صفحات أسبوعية ، وفي الوقت نفسه بات محل اهتمام الإعلام الجماهيري من إذاعة وتلفزيون .

وأخذ الاهتمام بالإعلام البيئي يتطور بشكل ملحوظ ، وحرص الإعلاميون بدورهم على تأمين جهد أفضل ومنسق تجاه قضايا البيئة يتعدى الاهتمامات المحلية ، فعقدت المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية وتأسست الشبكات الإقليمية ، وتأسس الاتحاد الدولي للصحفيين البيئيين من أجل زيادة الاتصال بين الصحفيين والإعلاميين على المستوى العالمي.

8 - أهمية الإعلام البيئي :

يمثل الإعلام البيئي في عصرنا الراهن مكوناً هاماً في المنظومة الإعلامية التي تؤثر بشكل قوي في الوعي الاجتماعي .. لقد تعاظمت التهديدات التي تتعرض لها البيئة في ظل النمو المتسارع في وتائر التنمية ، وهذا لا يعني أن التنمية عدو للبيئة ، ولكننا نقصد هنا الإدارة غير الرشيدة وغير المستدامة التي تنطوي على ممارسات غير رشيدة تلحق الضرر بالبيئة والموارد الطبيعية.

ومن هنا تبرز بقوة أهمية الإعلام البيئي ، ولأن الإعلام أحد الأقنية الرئيسية للمعلومات فإن قصور هذا النوع من الإعلام يؤدي إلى عدم كفاية المعلومات والبيانات البيئية ، وهو ما يؤدي غالباً إلى التأثير سلباً على كفاءة أداء الأجهزة المعنية بالمحافظة على البيئة وصيانتها ، وعدم الاستفادة من تحليل الظواهر البيئية وتحديد معايير الحد من المشكلات البيئية الناجمة عن النشاطات والعوامل الطبيعية ، فضلاً عن تأثيره على الوعي الاجتماعي الذي يعتبر أساساً لتكوين القناعات والمواقف .

والإعلام البيئي في أقوى تأثيراته ، يمثل محفزا قوياً لقوى المجتمع من أجل التحرك إزاء المهددات البيئية وقد نجح صحفي كويتي مغمور في سبتمبر 2001م ، من لفت أنظار السلطات في بلاده إلى قضية نفوق الأسماك ، في وقت كانت هذه القضية تقابل بتجاهل تام من قبل هذه السلطات على الرغم من إحساس المجتمع بها بشكل مباشر .

إن العيش في بيئة سليمة هو حق أساسي من حقوق الإنسان ، عززته المواثيق والإتفاقيات الدولية ، بل أنه أصبح مرتبطاً بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، وهو ما يؤكد الأهمية العميقة للإعلام البيئي في حياتنا المعاصرة .

وتخصص البرامج الدولية وخصوصاً تلك المتصلة بالبيئة ، حيزاً مهما للعناية بدور الإعلام البيئي من خلال تنظيم ورش عمل وملتقيات ، وشكل المنتسبون إلى الإعلام البيئي في أوقات محددة مصدر دعم قوي للتوجهات الدولية المتصلة بقضايا البيئة ، وخصوصاً تلك التي أثيرت قبل إنعقاد قمة الأرض الأولى ( 92م – ريودي جانيرو ) والثانية( 2000م - نيويورك) وقمة جوهانسبيرج – 2002م

 

9 - الفرق بين الاتصال البيئي والاعلام البيئي :

إذا كان الإعلام البيئي يهتم بنقل المعارف المتعلقة بالمشاكل و القضايا البيئية الحديثة و التي تحدث جلبة إعلامية في محاولة للخروج بآراء و حلول لهذه المشاكل و كذلك مساعدة الفرد في تقريب المفاهيم اليه و توعيته فإن الاتصال البيئي يهتم بجميع القضايا البيئية مهما كانت صغيرة او كبيرة و يتناولها بالنقاش المفصل من خلال الملتقيات و ندوات البحث و ورشات العمل فيكون في شكل أكثر تعمقا و اكثر اكاديمية من المعارف المطروحة في وسائل الإعلام.

و يمكن القول كذلذ بأن الاعلام البيئي بحكم الخصوصية الاساسية التي تميزه و هي التوجه الى كافة شرائح المجتمع توجب عليه مراعاة الفروق الفردية في حين يتجاوزه الاتصال البيئي الذي يجد اهتماما من المؤسسات الصناعية و المنشآت الفنية و مؤسسات الدولة و كذا مراجع البحوث على اختلافها.

10-أهداف الإعلام البيئي:

قد يكون الاعلام البيئي صورة عن العمل البيئي العربي. فهو يحتاج إلى تحديد المفهوم والاطار والهدف. على وسائل الإعلام التي تتوخى معالجة موضوع البيئة تحديد مفهوم البيئة وهدف الاعلام البيئي في المقـام الأول. فالإعلام البيئي جزء من سياسة بيئية عامة، وليس مجرد أداة للإعلان عن سياسـة بيئيـة جاهزة. كما أنه يهدف الى تنمية الوعي البيئي لدى قطاعـات المجتمع المختلفة، حتى تشـارك بفاعليـة في تطويـر السياسـات البيئية ومراقبتها ومراجعتها، ويهيئ الجمهور للمشاركة الايجابية في دعم تنفيذ السياسات والتدابير البيئية. ومن ضمن الاهتمامات الرئيسية للإعلام البيئي إحداث تغيير سلوكي في مواقف الناس من البيئة، والتعامل مع موارد الطبيعة كسلعة ذات ثمن وليس كهبة مجانية.
ولئن كان الاعلام أداة رئيسية لتحقيق السياسة البيئية، فهو لا يكون فعالاً إلا بالتكامل مع الأدوات الأخرى، من تشريعات وقوانين وحوافز وروادع مالية. فمجرد الاطلاع على المشكلة لا يؤدي دائماً الى استعداد الفرد للمشاركة في حلها، بما قد يستتبعه هذا الحل من قيود. إن نجاح التدابير البيئية على المستوى العام مرتبط بتناسق هذه الأدوات الثلاث ودعمها بعضها بعضاً في حلقة مترابطة. فالاعلام قد يسهل مهمة إقناع الناس بالقوانين، كما قد تؤدي القوانين الى دفع الناس لتقبل الرسالة البيئية. وتساهم الحوافز والروادع المالية في حصول تقبل أفضل للقوانين وتطبيقها بفعالية.
يهدف الاعلام البيئي أساسـاً الى حفـز الجمهور للمشاركة الفعالة في رعاية البيئة، من خلال دفع الناس الى العمل الشخصي، وتشجيعهم على الحوار وإيصال آرائهم بقوة الى المسؤولين، فيكون لهم رأي مسموع يساهم في صنـع القرار. وهذا يستدعي إقامة حوار تصل من خلاله آراء الناس الى المسؤولين، كمـا يوصـل المسؤولون الى الجمهور إيضاحات عن جدوى التدابير والإجـراءات التي تتخـذها الحكومـات والهيئات الرسمية لحماية البيئة.
الاعلام البيئي يدفع الجمهور الى الانخراط في عملية التخطيط واتخاذ القرار. وتؤدي مشاركة الجمهور في الحوار البيئي الى تعميم الوعي للحفاظ على موارد الطبيعة، كما تعطي المسؤولين صورة واضحة عن اهتمامات الرأي العام.
وتتعاطى السياسة الوطنية للإعلام البيئي مع الموضوع من أربعة منطلقات:
أولاً: الإعلام كوسيلة لايصال الحقائق والمعلومات البيئية الموثوقة الى الجمهور، وأيضاً كوسيلة ينقل من خلالها الجمهور آراءه الى المسؤولين ويتحـاور معهم. الإعلام هنا أداة حوار مفتوحة ومشاركة في القرار.
ثانياً: الإعلام كوسيلة لإبلاغ الجمهور عن السياسات الحكومية وشرح المخططات والتدابير المتعلقة بالبيئة، لإعطاء الناس حقهم الطبيعي في حرية الوصول الى المعلومات وتأمين شفافية العمل الرسمي.
ثالثاً: الإعلام كأداة لإحداث تغيير في سلوك الناس وتعاملهم مع البيئة، إما في إطار تصرفات شخصية طوعية، وإما في إطار تأمين الدعم لسياسات وتشريعات بيئية رسمية.
رابعاً: الإعلام كوسيلة للعلاقات العامة، إذ أن السياسة البيئية الحكومية لا يمكن أن تنجح من دون إقامة شبكة من العلاقات بين المسؤولين عن السياسة البيئية من جهة، والهيئات الأهلية والصناعيين والتجار والمهنيين والتربويين والمستهلكين وجميع الفئات الشعبية والرسمية من جهة أخرى23.
تفتقر معظم وسائل الإعلام العربية الى محررين مختصين، في ما عدا التصنيفات التقليدية: المحليات، الدوليات، الثقافة، الاقتصاد، الرياضة، التحقيقات. وفي حالات كثيرة، يُطلَب من المحرر نفسه العمل لأكثر من قسم واحد. فأين تقع شؤون البيئة والتنمية؟ قد نجد ما يتعلق بالبيئة في الأخبار المحلية، من مشروع طريق أو سد أو مصنع أو تشجير أو كارثة طبيعية. لكن هذه كلها تكتفي بنقل الخبر وتفتقر الى الاستقصاء والتحليل. أما التحقيقات المحلية حول شؤون البيئة فغالباً ما تتركز حول موضوع مثل النفايات في الشوارع، وهو موضوع يسترعي الانتباه البصري المباشر، أو كارثة مثل تسرب نفطي أو اشتعال الآبار، وتهمل مسائل مهمة أخرى مثل أثر الصناعة في البيئة واستنزاف الموارد الطبيعية وتلوث المياه وتخريب الشواطئ وتضخم المدّ العمراني على نحو عشوائي. هذه المسائل البيئية الأخرى المهمة، تكتفي وسائل الإعلام العربية بالنشر عنها حين تحصل على مواد جاهزة من منظمات دولية أو وكالات أنباء.
ليس المطلوب من الصحافي أن يكون عالماً وخبيراً في شؤون البيئة. غير أنه من الضروري أن يلمّ بموضوعه بما يعينه على تحديد المصادر الصحيحة لجمع المعلومات ومن ثم عرضها وتحليلها. وهنا تبرز أهمية التعاون بين الصحافة وخبراء البيئة العرب والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية المعنية بالبيئة. فالحاجة الأولى هي وجود محررين مختصين بشؤون البيئة وشؤون التنمية أو بالأمرين معاً. والحاجة الثانية الملحّة هي إيجاد قنوات اتصال بين هؤلاء ومصادر المعلومات، من خبراء وهيئات حكومية ومنظمات.
إن من يتصدى للبيئة والتنمية في الإعلام، يجب أن يكون محرراً مختصاً، يدعمه مركز معلومات في المؤسسة الإعلامية وخبراء مختصون في قطاعات المجتمع الأخرى، وتفتح له مؤسسات الحكومة مجال الوصول الى مصادر المعلومات، وتدعمه الهيئات المحلية والدولية المختصة بالمعلومات. إن العبء الأساسي يقع على المحرر، الذي يجب أن يتمتع بالمعرفة والقدرة والنشاط ليستقصي مشاكل البيئة والتنمية ويعالجها من دون الاستناد كلياً الى البلاغات الصادرة عن الهيئات الرسمية أو الى وسائل الإعلام الأجنبية.
هدف الإعلام البيئي توعية الجماهير وأصحاب القرار على أهمية الحفاظ على البيئة الطبيعية وادارة مواردها بتوازن، من خلال تَعامُل الأفراد والمجموعات الشخصي السليم مع المحيط الطبيعي، ودمج الاعتبار البيئي في خطط التنمية القومية. غير أن القرارات الكبرى التي تحدد مصير البيئة هي تلك التي تبقى في يد السلطات المركزية. من هنا، فإن هدف توعية الجماهير لا يتوقف عند حثهم على العمل الفردي، بل يتجاوز ذلك الى إعدادهم بالمعرفة والدافع لتشكيل رأي عام يحترم البيئة ويضغط على أصحاب القرار لاعتماد خطط تنمية متكاملة تأخذها في الاعتبار. ومن مسؤوليات الاعلام البيئي أيضاً التوجه إلى المسؤولين ومتخذي القرار لمدهم بالمعلومات والآراء والتحليلات الدقيقة عن الأوضاع والخيارات البيئية المتاحة.
ولئن كان للمنظمات الإقليمية والدولية والحكومات دور رئيسي تتولاّه لدعم الإعلام البيئي العربي، فالحق أن المسؤولية الكبرى تقع على رجل الإعلام والمؤسسة الإعلامية. ويبقى السؤال: هل يمكن للاعلام أن يتكلم في فراغ، أم كجزء من اهتمام بيئي في جميع قطاعات المجتمع، العلمية والاقتصادية والسياسية والأهلية؟ هل يخترع الاعلام عملاً بيئياً أم يكتب عن عمل موجود؟ مهمته أن يكون جزءاً من نهضة بيئية علمية متكاملة، لا يمكن من دونها تحقيق تنمية مستدامة.
11 - ما هو دور الإعلام البيئي في حماية البيئة؟

1 - اثارة انتباه المواطنين لقضية حماية البيئة.
2 - ترشيد السلوك البيئي،وخلق جو من الإهتمام بقضايا البيئة لدى المواطن.
3 - توفير المعلومات والبيانات المتعلقة وطرحها للناس.
4 - التوعية بقوانين جماية البيئة .لتحقيق مستويات التأثير المطلوبة في هذا الجانب فإنه يتم عن طريق:-
أ. تكوين البناء المعرفي لدى الجمهور بوجود التشريعات البيئية تهدف الى حماية البيئة.
ب. البناء الحركي من خلال تعديل أنماط سلوكه،وخلق انماط سلوك جديدة محابية للبيئة ومعبرة عن احترامها.
ج. البناء الدافعي لدى الجمهور بمحاباة البيئة واحترام عناصرها والمحافظة عليها.
5 - عرض النماذج الحسنة للسلوك والأفعال التي تستهدف حماية والحفاظ على البيئة.
6 - الإعلام المستمر عن أوجه النشاط الرسمي والشعبي التي تتعلق بموضوعات البيئة وبرامجها.
7 - تبني وضع وتطوير برامج تربوية لحماية البيئة وتسليط الضوء على المجهود المبذول في هذا الجانب على المستوى الإقليمي والدولي والمحلي.
8 - تعميق النظرة الدولية لمشاكل البيئة كمشكلة عالمية باتت تهدد المجتمع البشري.
9 - تعميق مفهوم الأمن البيئي على اعتبار أن أمن البيئة هو أمن الموارد.

10 - ينحصر الإعلام التعليمي في البرامج المسموعة والمرئية بصفة خاصة،و يعتبر الاعلا م التربوي أشمل وأوسع من اعلام التعليمي،حيث تقوم بور التربية في المجتمع،لتشمل كل مؤسسات التعليم بما فيها الأسرة ودار العبادة وغيرها.
11 - فالإعلام أيا كانت توجهاته وتخصصاته فهو يجب أن يكون ضمن اطار ملتزم بأهداف التربية و قيم المجتمع وأخلاقياته الذي يقدم للناس دون التزام أخلاقي يصبح اعلام غير تربوي وهو في هذه الحالة يشكل خطرا على العملية التربوية نفسها.


 

 

 

 

 

 

 

 

عن الاعلام البيئي و اهتمامه، اختلاف اهتماماته عن اهتمامات الاتصال البيئي

أصبح من أولى أولويات الإعلام البيئي ؛ الحصول على المعلومة اللازمة للدفاع عن قضية ما

من قضايا البيئة ، وبخاصة القضايا المتداخلة مع الحريات العامة وحقوق الإنسان ، ذلك أن

العيش في بيئة خالية من الملوثات بأنواعها والحفاظ عليها للأجيال اللاحقة هو من أبسط حقوق

الإنسان .. وما يستتبع من مشورة ومشاركة للمجتمعات المحلية في اتخاذ القرارات المناسبة و

متابعة التنفيذ الجيد لها..

أقول أن الإعلام بدأ يدرك العلاقة الجدلية والحميمة بين البيئة وحقوق الإنسان  بل أن

أحدهما لا يستقيم دون الآخر .. فالبيئة السليمة ما لم تعتبر حقًا من حقوق الإنسان ؛ تبقى شيئًا

في عالم الخيال (..) وحقوق الإنسان ما لم تكن البيئة من مكوناتها الأساس ؛ تبقى ناقصة

مقتصرة على الحقوق السياسية غالبًا . ومن هنا كان الاتفاق على أن البيئة هي الجيل الثالث

لحقوق الإنسان .

ولأن مفهوم< البيئة باعتباره حقًا من حقوق الإنسان > هو مفهوم حديث جدًا على الأقل في

منطقتنا العربية ومنها الأردن .. فهو يحتاج كفلسفة وظاهرة وكمفهوم حقوقي وإنساني ..

إلى شرحه وتوضيح أبعاده وعلاقته بالتنمية المستدامة والحريات العامة والخاصة وبتقييم

الأثر البيئي والمعلوماتية إلى جهد إعلامي حقيقي .. ذلك أنه يمس بمصالح ومستقبل

البعض في الاتجاهين " حقوقًا وواجبات " دو ً لا وشركات عابرة للقارات ومصنعي

ومستخدمي أسلحة دمار شامل ومصادر معلومات وثروات مائية ونفطية .. ومؤسسات

مجتمع مدني حكومي وأهلي .

ثمة معضلة قد تواجه الإعلام البيئي ، من حيث أن العلاقة بين حقوق الإنسان والبيئة قد

تُدخل الأخيرة في دهليز من الحساسية .. حيث أن حقوق الإنسان تتعارض في الأغلب مع

السياسات المجردة للأنظمة والحكام في غير مكان .. وقد يجرح ذلك أو يمس ذاك

الطابع المحايد للبيئة ؛ الذي يقترب من الأكاديمية والعلم  الذي يكاد يكون مجردًا  عند

البعض على الأقل . مما يستوجب معالجة خاصة من قبل الإعلام البيئي ، بحيث يتحقق

الغرض وتقطع الطريق أمام محاولات اصطياد الإعلام البيئي أو اتهامه بالخروج عن مهامه

.

 

دور وسائل الالاعلالام فى مواجهة المشاآل البيئية :

التوعية بالمشكلالات البيئية بتقديم المعلومات و الحقائق و الآلآراء حو ل

البيئة و مشكلالاتها و الدور المطلوب من الفرد للمساهمة فى تقليل

الآلآثار السلبية لهذه المشكلالات .

التأثير فى المشاعر و الالاتجاهات وذلك بتغيير الالاتجاهات السلبية ال تى

تؤثر بالضرر على البيئة ودعم و خلق الالاتجاهات المواتية لحمايتها .

استثارة حماس المواطنين للمشارآة وذلك بتعديل انماط السلوك و

تغييرها فى الالاتجاه المستهدف و اآساب الجمهور عادات سلوكية جديدة غير ضارة بالبيئة .

أهداف الإعلام البيئي ومهامه :

تشكيل الوعى البيئى بصورة إيجابية .

متابعة مظاهر الإلإضرار بالبيئة .

مراعاة البعد البيئى فى تغطية آافة وسائل الالاتصال الجماهيرى.

تبنى أساليب إعلالامية جديدة لتغطية القضايا البيئية .

تبنى رؤية تستند إلى الإلإحساس بالمسئولية المشترآة بين الجمهور

والسلطات الرسمية.

تصحيح بعض المقولالات والتصورات القاصرة فى معالجة قضايا

البيئة.

 

تعريف الاعلام البيئي

هو نقل المعلومات من وكالات ذات طابع حكومي من اجل اثراء معرفة الجمهور والتأثير على افكاره وسلوكاته باتجاه البيئة .. يسعى لأغراض حماية البيئة من خلال خطة اعلامية موضوعية على أسس علميةة تستخدم فيها كافة وسائل الاعلام

 

تعريف الاتصال البيئي

الاستعمال الاستراتيجي لتقنيات الاتصال من أجل تشجيع ومساندة سياسات ومشاريع بيئية وجعلها أكثر فاعلية من خلال توطيد العلاقات مع المعنيين بالأمر

 

 


Aujourd'hui sont déjà 3 visiteurs (11 hits) Ici!
welcome Our goal is to preserve the environment and the risk of pollution sources to activate the role of the media and increase awareness among individuals and societies Together to protect the environment
الحفاظ عى البيئة Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement